عاجل…تقارير عن مقتل 35 شخصاً على الأقل في غارة إسرائيلية على مدرسة تابعة للأمم المتحدة في غزة
قالت هيأة الإذاعة البريطانية BBC، أمس الخميس، إن تقارير أفادت بأن غارة جوية إسرائيلية على مدرسة تابعة للأمم المتحدة مكتظة بالنازحين الفلسطينيين في وسط قطاع غزة أسفرت عن مقتل 35 شخصاً على الأقل.
وقال صحفيون محليون لبي بي سي إن طائرة حربية أطلقت صاروخين على الفصول الدراسية في الطابق العلوي من المدرسة الواقعة في مخيم النصيرات للاجئين في المناطق المأهولة. وأظهرت مقاطع فيديو الدمار وعددا من الجثث.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه ”شن غارة دقيقة على مجمع لحماس“ في المدرسة وقتل العديد من المقاتلين الذين يعتقد أنهم كانوا بداخلها وعددهم يتراوح بين 20 و30 مقاتلاً.
ونفى المكتب الإعلامي لحماس في غزة هذا الادعاء واتهم إسرائيل بتنفيذ ”مجزرة مروعة“.
ودعت الولايات المتحدة إسرائيل إلى ”الشفافية الكاملة“ في نشر المعلومات حول الغارة بشكل علني.
ووصف رئيس وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، التي تدير المدرسة، الحادث بـ”المروع“ وقال إن الادعاء بأن الجماعات المسلحة ربما كانت داخل ملجأ ”صادم“ ولكن لا يمكن تأكيده.
وقد تم نقل القتلى والجرحى إلى مستشفى شهداء الأقصى في بلدة دير البلح القريبة، التي اكتظت بالقتلى والجرحى منذ أن بدأ الجيش الإسرائيلي عملية برية جديدة ضد حماس في وسط غزة هذا الأسبوع.
وقال صحفيون وسكان محليون إن الهجوم وقع في الساعات الأولى من يوم الخميس في مدرسة السردي الواقعة في المنطقة الجنوبية الشرقية من المخيم المكتظ بالسكان والقائم منذ عقود، حيث تقدم منظمة ”أونروا“ خدماتها.
وقالت أونروا إن 6000 نازح كانوا يحتمون في مجمع المدارس في ذلك الوقت. وقد استُخدمت العديد من المدارس وغيرها من مرافق الأمم المتحدة كملاجئ من قبل 1.7 مليون شخص فروا من منازلهم خلال الحرب التي استمرت قرابة ثمانية أشهر.
وأظهرت مقاطع الفيديو التي نُشرت على وسائل التواصل الاجتماعي الدمار الذي لحق بالعديد من الفصول الدراسية في أحد مباني المدرسة، بالإضافة إلى جثث ملفوفة ببطانيات وأكفان بيضاء.
هذا ويستمر العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ليومه 244 مخلفا لحد الساعة ما يقرب من 37000 قتيل معظمهم من النساء والأطفال بالإضافة إلى ما يفوق 100000 جريح.
