شبكة “سي إن إن” الإخبارية تعتزم إطلاق خدمة بث مدفوعة وإلغاء 100 وظيفة
تعتزم شبكة “سي إن إن” الإخبارية الأمريكية، إطلاق خدمة بث جديدة مدفوعة الأجر، وإلغاء نحو 100 وظيفة.
يأتي هذا القرار، الذي أعلنه الرئيس التنفيذي للشركة، مارك تومسون، الأربعاء، في ظل تأثر القناة بتراجع قنوات البث عبر الكابل في الولايات المتحدة.
وأوضح المسؤول، في مذكرة للموظفين، أن الشبكة تروم إطلاق منتج إخباري جديد بكلفة تفوق المليار دولار، قبل نهاية 2024.
وأضاف “نعمل على إنشاء منتجات هي الأولى في فئتها وتعطي الأولوية للمشترك وتوفر أخبارا يجب معرفتها وتحليلات في صيغ وتجارب مقنعة”.
وقال تومسون إن “سي إن إن” تهدف، بموجب الخطة الجديدة، إلى إطلاق أول منتج إخباري للمشتركين يتبعه آخر يتمحور حول أسلوب الحياة.
وكانت “سي إن إن” كشفت، في 2022، عن خدمة بث مقابل أجر، غير أن الخطة توقفت نتيجة الاندماج بين “وارنر ميديا”، الشركة الأم لـ”سي إن إن”، و”ديسكفري”. وبعد نحو عام، جرى تغيير الرئيس التنفيذي إثر انتقادات للتوجه التحريري للشبكة.
من جانب آخر، أشار تومسون إلى أن الشركة تخطط أيضا لدمج غرف الأخبار “الأمريكية” و”الدولية” و”الرقمية العالمية” في منظومة واحدة، وتتوقع، نتيجة لذلك، إلغاء نحو 100 وظيفة من إجمالي موظفيها البالغ عددهم 3.500 شخص.
وتراجعت تقييمات “سي إن إن” في الولايات المتحدة مؤخرا، عن تلك الخاصة بمنافستيها “فوكس نيوز” و”إم إس إن بي سي”.