رشيدة طليب تهاجم بايدن وتحذر من رد فعل عنيف في انتخابات نونبر

يوسف ضاكة

قالت صحيفة نيويورك بوست يوم الإثنين إن النائبة رشيدة طليب انتقدت تعامل الرئيس بايدن مع الحرب بين إسرائيل وحماس خلال ظهور مفاجئ لها في “المؤتمر الشعبي من أجل فلسطين” في ديترويت يوم السبت، وهو حدث حضره أعضاء من منظمة واحدة على الأقل تعتبرها الحكومة الأمريكية جماعة إرهابية.

وحسب نفس الصحيفة، اتهمت طليب، النائبة الديمقراطية عن ولاية ميشيغان البالغة من العمر 47 عامًا، والتي لطالما كانت مستاءة من الرئيس الأمريكي، بايدن بأنه “ممكّن” لـ “مجرم الحرب القاتل، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ولم تتوانى عن مهاجمة زملائها الديمقراطيين أيضًا.

وصرخت بصوت عالٍ : “يقول الرئيس بايدن إن ما يحدث في غزة ليس إبادة جماعية. أين هو خطك الأحمر أيها الرئيس بايدن؟” بينما انفجر الحشد بصيحات استهجان مدوية ضد الرئيس.

وتابعت قائلة: “كل رصاصة، وكل بندقية، وكل سلاح أو قنبلة نرسلها هي تضحية بمدارسنا هنا في الوطن”.

وقد أقيم الحدث في مركز هنتنغتون بلايس للمؤتمرات في موتور سيتي. وكان من بين الحضور أيضًا شخصيات تنتمي إلى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وهي منظمة ماركسية لينينية مصنفة كمنظمة إرهابية من قبل الولايات المتحدة وعدة حكومات أخرى، وفقًا لصحيفة جيروزاليم بوست.

وأشارت طليب، وهي أول امرأة أمريكية من أصل فلسطيني تعمل في الكونجرس وواحدة من أول امرأتين مسلمتين في مجلس النواب إلى جانب النائبة الديمقراطية عن ولاية مينيسوتا، إلهان عمر، إلى أن المتظاهرين المناهضين لإسرائيل يستحقون الاعتذار.