سياسة

الجيش الأمريكي يختتم مناورات الأسد الإفريقي في المغرب

قالت وكالة أسوشييتد بريس، اليوم الأحد، إن  مسؤولين عسكريين رفيعي المستوى من الولايات المتحدة وكبار حلفائها الأفارقة راقبوا باهتمام تصاعد الغبار وألسنة اللهب من مناطق بالصحراء المغربية بعد أن أصابتها نيران الدبابات والمدفعية. كما راقبوا أيضا التشكيلات التي قام بها الطيارون أثناء تحليقهم بطائرات F16. وأصغوا باهتمام بينما كان الضباط المغاربة والأمريكيون يشرحون كيفية إقامتهم لجبهات ساحلية للدفاع عن ساحل المحيط الأطلسي في حالة حدوث غزو محتمل.

كان هذا السيناريو التدريبي من بين السيناريوهات التي نوقشت خلال مناورات ”الأسد الأفريقي“، وهي أكبر مناورات عسكرية سنوية مشتركة بين الولايات المتحدة الأمريكية ودول القارة الأفريقية، والتي اختتمت يوم الجمعة في المغرب.

وعلى مدى الأسبوعين الماضيين، قام ما يقرب من 8100 من القوات العسكرية من حوالي ثلاثين دولة بمناورات في تونس وغانا والسنغال والمغرب كجزء من المناورات الحربية التي أجريت هذا العام حيث تواجه الجيوش تحديات جديدة في مناطق تزداد اضطرابًا.

وقد احتفل جنرالات من الولايات المتحدة والمغرب، التي استضافت ختام هذا الحدث الذي استمر لمدة أسبوعين، بالذكرى العشرين لمناورات الأسد الأفريقي وبالكيفية التي توسعت بها الشراكات بين الجيش الأمريكي والجيوش الأفريقية منذ بداية هذه المناورات.

وقال الجنرال مايكل لانغلي، قائد القيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا: ”لقد تطورت هذه التدريبات على مر السنين منذ عام 2004، ليس فقط من حيث عدد أفراد القوات متعددة الجنسيات التي نتدرب معها، ولكن أيضًا من حيث نطاق التدريب الذي اتسع ليشمل أكثر من مجرد الجانب الأمني“.

هذا وقد عرض الجيش الأمريكي في مناورات الأسد الأفريقي جزءًا مما يقدمه للبلدان التي تواجه عدم الاستقرار داخل وخارج حدودها. وإلى جانب الدبابات وقاذفات القنابل، تضمنت التدريبات المشتركة عمليات وتدريبات في المستشفيات الميدانية وعمليات الإجلاء الطبي والمساعدة الإنسانية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
P