دولي

اكتشاف يظهر أن المصريين القدماء كانوا يحاولون علاج السرطان قبل 4000 عام

يوسف ضاكة

قالت صحيفة إندبندنت البريطانية يوم أمس إن جمجمة تم اكتشافها في مصر أظهرت أن المصريين القدماء كانوا يحاولون فهم وعلاج السرطان منذ أكثر من 4000 عام.

تعود الجمجمة إلى رجل كان عمره حوالي 30 إلى 35 عامًا عندما توفي. ومن المرجح أن تكون العلامات الجراحية التي عُثر عليها قد صُنعت بأداة حادة، مما يشير إلى أن هؤلاء المصريين القدماء ربما حاولوا إجراء عملية جراحية لإزالة ورم ما.

وقد عثر الباحثون على أدلة على وجود علامات جروح على الجمجمة تحيط بإصابة كبيرة يُعتقد أنها ناجمة عن نمو سرطاني. كما وجدوا أيضاً 30 إصابة أصغر حجماً حول الجمجمة، مما يشير إلى أن السرطان كان ينتشر.

وقال الفريق إن بحثه الذي نُشر في مجلة ”فرونتيرز إن ميديسن“ يشير إلى أنه على الرغم من أن السرطان غالباً ما يُنظر إليه على أنه مرض من صنع الإنسان ناجم عن عوامل بيئية مثل التلوث والنظام الغذائي، إلا أن المرض كان يؤثر أيضاً على الحضارات القديمة.

وقال البروفيسور كاماروس، المؤلف الرئيسي للدراسة: ”صحيح أنه يُنظر إلى السرطان على أنه مرض حديث، ويرتبط في الغالب بالعادات الغربية وعلاقته بالعوامل البيئية المسرطنة. ومع ذلك، فإن السرطان كان معنا منذ البداية، بطرق عديدة. حتى الديناصورات عانت من السرطان.“

هذا وقد عُرف المصريون القدماء بمهارتهم العالية في الطب وكانت لديهم معرفة متقدمة بالتشريح والجراحة.

كما تشير الدلائل إلى أنهم كانوا قادرين على تشخيص الجروح والأمراض والكسور ووصفها وعلاجها بالإضافة إلى وضع حشوات الأسنان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
P