غرق قارب مهاجرين قبالة سواحل اليمن مخلفاً 49 قتيلاً على الأقل و140 مفقوداً
قالت هيأة الإذاعة البريطانية BBC، الثلاثاء، إن 49 شخصًا على الأقل قادمين من القرن الأفريقي لقوا حتفهم بعد انقلاب قاربهم قبالة سواحل اليمن، وفقًا للمنظمة الدولية للهجرة.
وقد أخبر الناجون رجال الإنقاذ أن القارب، الذي كان يحمل 260 مهاجرًا، غرق يوم الاثنين في وسط رياح قوية.
ولا يزال البحث مستمرًا عن 140 شخصًا لا يزالون في عداد المفقودين. وقالت المنظمة الدولية للهجرة إنها تقدم المساعدة لـ 71 ناجياً، نُقل ثمانية منهم إلى المستشفى.
وقالت السلطات المحلية في رضوم، شرق عدن، إن من كانوا على متن السفينة هم مهاجرون، معظمهم من إثيوبيا، يستخدمون اليمن كنقطة عبور للوصول إلى دول الخليج.
وقال هادي الخرمة، مدير مديرية رضوم، لوكالة رويترز للأنباء، إن القارب غرق قبل أن يصل إلى الشاطئ.
وأضاف السيد الخرمة أن الصيادين والسكان تمكنوا من إنقاذ الناجين الذين أفادوا بفقدان المزيد من المهاجرين من نفس القارب.
وأضاف: ”لا يزال البحث مستمرًا وقد تم إبلاغ الأمم المتحدة بالحادث“.
وفي بيان صدر يوم الثلاثاء، قال المتحدث باسم المنظمة الدولية للهجرة محمد علي أبو ناجيلا إن ”هذه المأساة الأخيرة هي تذكير آخر بالحاجة الملحة للعمل معًا لمواجهة تحديات الهجرة العاجلة“.
وأضاف أن منظمته لا تزال ملتزمة بدعم الناجين وتحسين جهود البحث والإنقاذ في المنطقة.
ووفقًا للأمم المتحدة، وصل 97000 مهاجر إلى اليمن من القرن الأفريقي العام الماضي.
وقد حدثت هذه الزيادة على الرغم من الحرب في اليمن واعتداءات الحوثيين الأخيرة على السفن في البحر الأحمر.
