من نحن

لا يمكن للباحث أو المتبع الموضوعي لواقع المشهد الإعلامي المغربي،إلا أن يلاحظ تنوعه وانفتاحه على شتى الميادين و المواضيع وطنيا و دوليا . والسؤال الذي يطرحه أول متتبع لأي منبر كان، هو من يكون هذا المنبر ؟ أو بصيغة المضارع من نحن؟

هو سؤال هوياتي، يساءل الذات في تعريفه اللغوي، ويساءل الهدف في تعريفه الإعلامي والتفاعلي، فببساطة وبعيدا عن الاستعارة أو الخطاب العميق، نحن موقع إخباري شامل والأول من نوعه في المغرب، من حيث النوعية والأقسام الإعلامية من إذاعة وتلفزيون وصحافة.

نستمد خبرتنا العالية من مجهودات خاصة يقوم بها فريق شاب وطموح، يتكون من ثلة من الشباب المغربي المتكون أكاديميا في مجال الإعلام بكل تقسيماته، وبإشراف من إدارة جمعت كل هذه الصفات بكل تجلياتها المعنوية والمهنية.

يطمح موقع “ميديا نايا“، في سياسته التحريرية إعطاء قيمة مضافة للمشهد الإعلامي المغربي والاضطلاع بمسؤوليته في الإخبار والتوعية والتنوير، من خلال الحرص على احترام المبادئ الكونية المؤطرة لحرية الصحافة والالتزام بمعايير المهنة المتعارف عليها عالميا، والالتزام بالخبر اليقين والصحيح مع مراعات جميع وجهات النظر المتداخلة فيه، وإعطاء المساحة الكافية لكل المدخلين في صناعة الخبر.

فبرنتها المغربية والأصالة وواجهتها التي استحسنها الكثير ممن تعرفوا عليها عن قرب ” “ميديا نايا” تكرس لعبقرية اللغة العربية، التي اتخذتها لغتها الرسمية والناطقة بها، مع رد الاعتبار للدارجة كتطور لغوي أصيل في ثقافتنا يلتقي بها المتتبع في قسم الإذاعة و التلفيزين كرافد تاريخي وثقافي لمغربيتنا، التي تطل بها على مدار اليوم بباقة وباكورة موادها الدسمة ، التي سنسعى من خلالها إلى التميز مستعينين بتجربتنا التي راكمناها.

نحن نعرف ونعترف أن هناك تجارب مغربية سبقتنا إلى إطلاق مواقع إخبارية كانت لها جرأة أن تؤسس لما صار يعرف الآن بالصحافة الإلكترونية،بل وذهبت بعيدا في إنجاح تجاربها، لهذا سنحاول أن نكون نافذة أخرى يفتحها المبحرون في الشبكة، وينقروا عنوانها ليعرفوا ما يروج. فمعظم أقلام الموقع تنحدر من جسم عائلة الصحافة المغربية، ما يعني أننا لسنا دخلاء ، لكننا منفتحون ،على الصحافة المواطنة ”، وعلى جميع المتدخلين رافعين شعار “”التحري والجدية قيما للعمل ومنهجية لتأكيد مصداقيتنا”. و”الصدق في الإخبار والمهنية في الممارسة”.

“ميديا نايا” ليست نزيلة السماء اعتباطيا، وإنما جريدة مغربية ووطنية تتخذ من الرموز والثوابت الوطنية خطا احمر في تحريريها، لكنها تتماشى في الوقت ذاته مع التوجه الحداثي والديمقراطي الذي يسعى المغرب لبلوغه، كما تقف سدا منيعا ضد التطرف والجهل والتخلف والنفاق الاجتماعي، والفساد الإداري والتدبير الفاشل، ساعية بذلك إلى عقلنة المشهد الإعلامي والقيام بأسمى مهمة وأقدسها وهي التثقيف، والإخبار.

“ميديا نايا” تعبير عن واجب المساهمة إعلاميا في توجيه بناء الوطن والأمة ، نحو الأفضل والتطلع لمستقبل أحسن، والانتصار للحكامة التنموية.

زر الذهاب إلى الأعلى
P