وجدة: النسخة الثالثة للمعرض الإفريقي من 20 إلى 22 دجنبر الجاري
تحتضن حديقة لالة عائشة التاريخية بمدينة وجدة، خلال الفترة من 20 إلى 22 دجنبر الجاري، النسخة الثالثة من “المعرض الإفريقي”.
وحسب جمعية رواد التغيير للتنمية والثقافة، الجهة المنظمة لهذه التظاهرة، فإن المعرض سيعرف مشاركة المهاجرين المنحدرين من مختلف دول إفريقيا جنوب الصحراء المقيمين بوجدة وجهة الشرق، بمنتجاتهم وثقافتهم التي تعكس الغنى السائد.
ونظمت أول نسخة من المعرض قبل ثلاث سنوات، كمبادرة من الجمعية في إطار مشروع “حماية المهاجرين بجهة الشرق”، ليتحول إلى محطة سنوية يسعى من خلالها المنظمون نشر “الثقافة الإفريقية”، وقيم التعايش في ظل التنوع والغنى الذي يعرفه المجتمع المحلي.
وتنظم هذه الدورة في إطار الاحتفال باليوم العالمي للمهاجر (18 دجنبر). وهو اليوم الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة في سنة 2000، ليكون محطة سنوية تسلط فيها الأضواء على مساهمات المهاجرين في أنحاء العالم.
وتأتي هذه الدورة، أيضا، في إطار النسخة العاشرة من أسبوع المهاجر الذي دأبت المملكة على تسليط الضوء من خلاله على الجهود المبذولة في إطار تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للهجرة واللجوء.
وقبل فعاليات المعرض، سيكون المهتمون والفاعلون في مجال الهجرة على موعد مع عدة أنشطة وورشات موضوعاتية، تنظمها الجمعية ابتداء من يوم 16 دجنبر، من قبيل ورشة جهوية حول تعزيز جودة حماية المهاجرين بجهة الشرق.
كما تحتضن العيادة القانونية بكلية العلوم القانونية والاجتماعية بوجدة، يوم 17 دجنبر الجاري، مائدة مستديرة حول “تبني تشريع وطني للجوء في المغرب: التحديات والآفاق”.
وفي اليوم الموالي (18 دجنبر)، ستنظم الجمعية زيارة إلى الروض البلدي التابع لجماعة وجدة، والمشاركة خلالها في ورشة للعلاج بالفن داخل الفصل الدراسي لرياض الأطفال المدمج، وهي ورشة تتوخى اكتشاف تنمية حواس الأطفال.