الاعتداء على رئيسة وزراء الدنمارك ميتي فريدريكسن في وسط كوبنهاغن

قالت صحيفة الغارديان البريطانية، مساء الجمعة، إنه ألقي القبض على رجل بعد أن هاجم رئيسة وزراء الدنمارك ميتي فريدريكسن في وسط كوبنهاغن يوم الجمعة.

ولم يتضح ما إذا كانت فريدريكسن قد أصيبت بجروح على يد المهاجم. وقال مكتب رئيسة الوزراء في بيان إن فريدريكسن ”صُدمت بالحادث“، لكنه لم يقدم مزيدًا من التفاصيل.

وجاء في البيان: ”تعرضت رئيسة الوزراء ميتي فريدريكسن للضرب من قبل رجل مساء الجمعة في كولتورفيت في كوبنهاغن. وقد اعتُقل الرجل في وقت لاحق“.

وقالت الشرطة في العاصمة الدنماركية إن الحادث وقع في كولتورفيت، وهي ساحة مخصصة للمشاة في وسط المدينة.

وأضاف البيان: ”لقد ألقينا القبض على المشتبه به في القضية، ونقوم الآن بالتحقيق في القضية. ليس لدينا حاليًا أي تعليقات أو ملاحظات أخرى حول الموضوع“.

يأتي الهجوم على فريدريكسن في الوقت الذي يتوجه فيه 450 مليون مواطن في الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي البالغ عددها 27 دولة إلى صناديق الاقتراع لانتخاب أكثر من 700 عضو في البرلمان الأوروبي.

كما أنه يأتي بعد أسابيع فقط من تعرض رئيس وزراء سلوفاكيا، روبرت فيكو، لإطلاق نار في محاولة اغتيال، وفي ظل تصاعد العنف السياسي المنخفض المستوى والتهديدات المتزايدة ضد المرشحين ورؤساء البلديات والمسؤولين المنتخبين في فرنسا وألمانيا ودول أخرى.

وقد أعرب قادة دنماركيون من مختلف الأطياف السياسية عن غضبهم من الهجوم.

ووصف بيلي دراغستيد، المتحدث باسم التحالف الأحمر-الأخضر المعارض، الهجوم بأنه ”مروع وغير مقبول على الإطلاق“.

كما أدان القادة الأوروبيون الهجوم. حيث أعربت أورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية والمرشحة الرئيسية لحزب الشعب الأوروبي (يمين الوسط) في انتخابات الاتحاد الأوروبي، عن صدمتها.

وقالت: ”أدين هذا العمل الدنيء الذي يتعارض مع كل ما نؤمن به ونناضل من أجله في أوروبا“، متمنية لرئيس الوزراء الدنماركي ”القوة والشجاعة – أعلم أنك تتمتع بالكثير منهما“.

وقال رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل إنه ”غاضب“ من الهجوم ”المروع“، مضيفًا: ”أدين بشدة هذا العمل العدواني الجبان.“

وقال رئيس وزراء السويد أولف كريسترسون: ”ميتي زميلة جيدة جدًا وشريكة حكيمة. أتمنى بصدق أن تكون بخير ولم تصب بأذى.