مهرجان مراكش الدولي للسينما…ثلاثة أسئلة للممثلة الفرنسية كاميل كوتان
أجرت الحوار: كوثر التجاري
تتواجد الممثلة والكوميدية الفرنسية كاميل كوتان، المتألقة مهنيا، والقامة الفنية صاحبة الموهبة اللافتة التي سجلت بصمتها في مجال الفيلم السينمائي ضمن تشكيلة عضوية لجنة التحكيم للدورة الـ20 للمهرجان الدولي للسينما بمراكش.
ونالت كميل كوتان شهرة كبيرة بفضل مواهبها الفنية المتعددة التي تجمع بين الكوميديا والدراما. إلى جانب حضورها على الشاشة بأدوار مختلفة كانت محط إعجاب الجمهور ونقده أيضا.
في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عبرت هذه الأيقونة في إطار لقاء خصص للصحافة، عن ارتياحها بتواجدها بالمغرب كعضو ضمن لجنة التحكيم لهذا المهرجان الذي وصفته بالمرموق، مشيرة إلى المقومات الفنية الضرورية التي ينبغي أن تتوفر في الفيلم حتى يحظى بالتميز في هذا المهرجان، وكذا المعايير التي توجه اختياراتها فيما يتعلق بالمشاريع السينمائية.
1- ما الذي حفزك للموافقة على أن تكوني عضوا ضمن لجنة تحكيم مهرجان مراكش الدولي للسينما؟
أن أكون عضو ا في لجنة تحكيم هذا المهرجان ، هذا يمثل بالنسبة لي امتياز ا لا يقدر بثمن، فأن تتاح لي فرصة مشاهدة 14 فيلم ا في أسبوع واحد، واكتشاف أفلام أخرى بفضل عمل المدير الفني للمهرجان، ريمي بونوم، ولجنة الاختيار التابعة له التي شاهدت أكثر من 800 فيلم، وتنقلت بين العديد من المهرجانات في أنحاء العالم لتقدم بين أيدينا زبدة الأعمال السينمائية وأجودها، فهذا يشكل تجربة غنية بحق.
علاوة على ذلك، فإنها فرصة استثنائية أن أكون محاطة داخل هذه اللجنة بشخصيات بارزة يشكل مسارها المهني في مجال السينما مصدر إلهام حقيقي بالنسبة لي. أن أستمع لهذه الشخصيات وأناقش الأعمال السينمائية معها فتلك نعمة حقيقية.
2- برأيكم، ما هي الخصائص الأساسية التي يجب أن تتوفر في الفيلم حتى يحظى بالتميز في هذا المهرجان؟
أعتقد أن الطريقة التي يتناغم فيها الموضوع مع شكل الفيلم أو الفيلم الوثائقي أمر مهم. فأصالة العمل السينمائي، فضلا عن العمق والعاطفة التي تنبثق عنه تعد من العناصر الأساسية أيض ا.
ومع ذلك، غالب ا ما تكون مقارنة الأفلام والرسائل ووجهات النظر أمر ا صعب ا، نظر ا لتنوعها الكبير. بالإضافة إلى ذلك، فإن وضع قصتين على قدم المساواة يكون في بعض الأحيان أمر ا معقد ا للغاية، خاصة وأن لدينا أفلام ا وثائقية وأفلاما للخيال العلمي، ودراما، بالإضافة إلى العديد من الأنواع الأخرى.
لذلك فإن الإجابة على هذا السؤال تبدو صعبة، حيث من ناحية، لا يزال يثير تفكير ا جديرا بالتعمق فيه، ومن ناحية أخرى، تظل المقارنة بين الأنواع السينمائية المختلفة مثيرة للاهتمام بشكل خاص.
3- ما هي المعايير التي توجه اختياراتكم فيما يتعلق بالمشاريع السينمائية؟
عندما أقرأ السيناريو للمرة الأولى، يكون رد فعلي الأول هو تقييم ما إذا كانت لدي رغبة حدسية في مشاهدة الفيلم أو المسلسل المعني. وبعد ذلك، أتساءل عن قدرتي على إضفاء ب عد آسر ومثير للاهتمام على الشخصية. يحدث أحيان ا أن تكون الشخصية مثيرة للاهتمام، لكني أشعر ببعض الحيرة بشأن كيفية فهمها. في هذه اللحظات أثق ببساطة بحدسي