فيلم “ألف يوم ويوم: الحاج إدمون”في جولة وطنية من 15 إلى 29 أبريل الجاري

أعلن المعهد الفرنسي بالمغرب أن المخرجة الفرنسية- المغربية، سيمون بيتون، ستقوم خلال الفترة من 15 إلى 29 أبريل الجاري بجولة في عدد من مدن المملكة لتقديم فيلمها “ألف يوم ويوم: الحاج إدمون”.
وذكر المعهد الفرنسي في بلاغ أنه بعد عرض متميز في المهرجان الدولي للفيلم بمراكش سنة 2024، ستقوم المخرجة سيمون بيتون بجولة في فروع المعهد الفرنسي بالمغرب لتقديم فيلمها “ألف يوم ويوم: الحاج إدمون” إحياء لذكرى الكاتب إدمون عمران المالح”.
وأوضح المصدر ذاته أن عرض هذا الفيلم يندرج في إطار برنامج “Plan Large” للمعهد الفرنسي بالمغرب، والذي يهدف إلى النهوض بالسينما بجميع أشكالها، وتسليط الضوء على أعمال كبار المخرجين والمواهب الشابة في نفس الوقت، وإعادة التأكيد على دور السينما كمكان للتبادل، الاكتشاف والفكر.
وحسب البلاغ، ستشمل جولة المخرجة الفرنسية مدن وجدة (15 أبريل)، وفاس (16 أبريل)، ومكناس (17 أبريل)، والقنيطرة (18 أبريل)، وطنجة (19 أبريل)، والرباط (20 أبريل)، والدار البيضاء (22 أبريل)، ومراكش (23 أبريل).
وأضاف المصدر ذاته أن فيلم “ألف يوم ويوم: الحاج إدمون” يحتفي بالحوار بين الأديان، مبرزا أن هذه العروض تشكل فرصة فريدة من أجل التفاعل مع مخرجته.
ويتطرق فيلم “ألف يوم ويوم : الحاج إدمون” لتفاصيل من حياة الراحل إدمون عمران المالح الذي خلف مجموعة أدبية غنية “يتحدث فيها ببراعة عن ذاكرته الشخصية والجماعية”، حيث تنسج هذه الرسالة السينمائية، الموجهة إلى الكاتب من قبل المخرجة سيمون بيتون، بين مقتطفات من نصوص، شهادات وصور من الأرشيف وكلمات المخرج نفسه.
يشار إلى أن سيمون بيتون مخرجة فرنسية-مغربية قامت بإنتاج العديد من الأفلام الوثائقية التي ساهمت في فهم أفضل للأحداث الجارية، وللتاريخ ومختلف الثقافات في شمال إفريقيا والشرق الأوسط. وتم اختيار أفلامها في مهرجانات مرموقة، وحازت على جائزة شارل باربون لسنة 2024 عن مجمل إنتاجاتها.
وولد إدمون عمران المالح بآسفي سنة 1917 وتوفي بالرباط سنة 2010. ويعد الراحل من أبرز الشخصيات التي بصمت المشهد الأدبي المغربي الذي كان متعلقا به بشدة. واشتغل الراحل أستاذا للفلسفة. ولم يشرع في نشر أعماله إلا في سنة 1980 مع كتاب المجرى الثابت (1980)؛ أيلان أو ليل الحكي (1983)؛ ألف عام بيوم واحد (1986) وعودة أبو الحكي (1990).