جرسيف…المندوبية الإقليمية للصحة تدعو للتلقيح ضد وباء الحصبة
عقدت المندوبية الإقليمية للصحة والحماية الاجتماعية بجرسيف، لقاءًا تواصليًا للتوعية بمخاطر مرض الحصبة المعروف بـ”بوحمرون” وأهمية التلقيح للحد من انتشاره.
واستعرض اللقاء التواصلي مخاطر مرض الحصبة، وأعراضه، وطرق انتقاله، والمضاعفات المحتملة، وسبل الوقاية منه، كما تم التأكيد على أهمية التلقيح كوسيلة فعالة للحماية الفردية والجماعية من المرض.
وأكد الدكتور عبد المجيد بوراس، المندوب الإقليمي للصحة بجرسيف، أن اللقاء يأتي في إطار الحملة الوطنية للتلقيح ضد بوحمرون تحت شعار “نلقحو وليداتنا ونحميوهم من بوحمرون”، مشيرًا إلى تزايد نسبة الملقحين التي بلغت حوالي 2500 فرد في الإقليم دون تسجيل أي مضاعفات.
وقدم الإطار الصحي محمد الورضي، عرضًا توعويًا تطرق من خلاله للتعريف الدقيق بمرض بوحمرون، وأعراضه وطرق انتقاله، مبرزا مضاعفاته المحتملة كالإسهال، والتهابات الأذن، والتهاب الدماغ، والالتهاب الرئوي،كما أوضح أن النظافة والعزل من أبرز طرق الوقاية.
وتضمنت النصائح الموجهة التأكيد على ضرورة إشراك الآباء والأمهات وعاملي قطاع الصحة في عملية التلقيح والتأكد من تلقي الأطفال لجرعتين من اللقاح لضمان الوقاية الفعالة من بوحمرون
وجدير بالذكر، انه رغم وجود لقاح آمن وناجع ضد الحصبة، يبقى هذا الوباء من الأسباب الرئيسية لوفيات الأطفال غير الملقحين، إذ يجدر تطعيم 95% من الأطفال على الأقل لتجنب تفشي المرض والحصول على حماية صحية جماعية جيدة.