بعد سقوط نظام بشار الأسد ..داعش يهدد الإدارة السورية الجديدة
في أول بيان له حول سوريا بعد سقوط نظام الأسد، هدد تنظيم “داعش” بمحاربة الإدارة السورية الجديدة في حال تطبيقها مواثيق وقوانين الأمم المتحدة،واعتبر التنظيم أن الفصائل المشاركة في عملية “ردع العدوان” التي أسقطت نظام الأسد هي “بيادق” بيد تركيا والدول الأخرى.
في إصدار مرئي نشره عبر “تلغرام”، وصف التنظيم من يدعو لدولة مدنية في سوريا بأنه “شريك وعميل لليهود والصليبيين وطاغية جديد”، متسائلاً عن سبب الخروج على نظام بشار الأسد إذا كانت الثورة ستفضي إلى نظام حكم دستوري.
واتهم تنظيم مايسمى بالدولة الإسلامية في العراق والشام المعروف اختصارا ب “داعش”، الفصائل العسكرية بتنفيذ حرب بالوكالة بين “البيادق التركية والأذرع الإيرانية”، لتحصيل مكتسبات أفضل على طاولات التفاوض وفق تعبيره.
وهاجم التنظيم المصنف دوليا في خانة الإرهاب، الثورة السورية، واصفاً إياها بأنها “ثورة جاهلية” تسعى لترسيخ مفهوم الدولة المدنية، مضيفاً أن الثورة تهدف إلى التحرر من نظام قمعي للوصول إلى نظام ديمقراطي يتقاسم السلطة.
