بروتوكول تفاهم بين الخطوط الملكية المغربية و”إمبراتور” لتعزيز تدفق السياح نحو البرازيل

وجرى توقيع الاتفاقية بجناح الخطوط الملكية المغربية، على هامش معرض “سوق السفر العالمي لأمريكا اللاتينية”، والتي تعد أكبر تظاهرة مهنية للسفر والسياحة في أمريكا اللاتينية. وينص البروتوكول على تنفيذ إجراءات مشتركة للترويج وجهة البرازيل لدى المسافرين من أوروبا وإفريقيا والعالم العربي.
وتستند هذه الاتفاقية إلى الموقع الاستراتيجي للمغرب كقطب إقليمي، وإلى خبرة الخطوط الملكية المغربية في مجال الربط بين القارات، بهدف إقامة الروابط المستدامة بين هذه القارات.
ويندرج هذا البروتوكول، الذي وقعه الممثل الإقليمي للخطوط الملكية المغربية في أمريكا اللاتينية، عثمان بابا، ومدير التسويق الدولي لدى “إمبراتور”، برونو ريس، في إطار استمرار الشراكة بين المؤسستين، بعد استئناف الخط الجوي المباشر بين الدار البيضاء وساو باولو.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أكد رئيس “إمبراتور”، مارسيلو فريكسو، أن “هذه المبادرة تعزز شراكتنا الاستراتيجية مع الخطوط الملكية المغربية، من خلال توسيع شبكة الربط الجوي للبرازيل مع بقية أنحاء العالم، وجذب مزيد من السياح الدوليين”.
كما أوضح أن هذا التعاون يعد استمرارا لبرنامج تسريع السياحة الدولية، مشيرا إلى أن “تأثير هذه الشراكة ينعكس على النمو المستمر لقطاع السياحة، ما يسهم في تعزيز خلق فرص الشغل ويحفز عائدات للاقتصاد البرازيلي”.
من جانبه، جدد عثمان بابا التأكيد أن الهدف الرئيسي يتمثل في زيادة وتيرة الرحلات نحو البرازيل. وأضاف أن “بروتوكول التفاهم يرمي إلى توسيع الشراكة في إطار برنامج تسريع السياحة الدولية، لتحفيز تدفق السياح الدوليين إلى البرازيل من خلال تعاون مثمر انطلق منذ سنة 2024”.
وأوضح أن “أسواقنا الرئيسية المصدرة نحو هذا البلد الواقع في أمريكا الجنوبية تشمل البرتغال وإسبانيا وإيطاليا وألمانيا وفرنسا وروسيا ومصر. ونعتزم تعزيز هذه التدفقات السياحية من خلال هذه الشراكة الاستراتيجية”.
وتؤمن الخطوط الملكية المغربية حاليا ثلاث رحلات أسبوعية بين الدار البيضاء وساو باولو، مع تسجيل رغبة لزيادة هذا العدد إلى خمس أو ست رحلات أسبوعيا في المستقبل القريب، وهو ما من شأنه، بحسب عثمان بابا، أن يعزز نجاح هذا التعاون.