إضراب آلاف العمال في قطاع الفنادق الولايات المتحدة
يخوض آلاف العاملين في قطاع الفنادق إضرابا في مختلف أنحاء الولايات المتحدة، تزامنا مع عطلة نهاية الأسبوع المطولة، المخلدة لاحتفالات عيد العمال.
وانطلقت الإضرابات، السبت، في ثلاث من كبرى سلاسل الفنادق، لتمتد إلى مدن سان فرانسيسكو وسان خوسي وسان دييغو وهونولولو وكاواي وبوسطن وسياتل وغرينتش (كونيتيكت)، حسب ما ذكرت الصحافة، ومن المرتقب أن يتسع نطاق الإضرابات إلى مدن أخرى.
وتسببت هذه الحركات الاحتجاجية في اضطرابات خلال عطلة عيد العمال، التي تشهد حركة تنقل هامة.
وإلى غاية يوم الأحد، أثرت الإضرابات على 24 مؤسسة تضم أكثر من 23 ألف غرفة، وفقا للاتحاد الوطني للفنادق، الذي يضم أكثر من 275 ألف عضو.
وتتهم النقابة المؤسسات الفندقية باستغلال التدابير المرتبطة بجائحة كوفيد 19 ذريعة لخفض التكاليف بشكل دائم، من خلال عمليات تسريح للعمال على نطاق واسع، مضيفة أن موظفيها يخوضون الإضراب من أجل الحصول على رواتب أعلى، وزيادة عدد العمال، وتقليل عبء العمل.
وفي غشت الماضي، صوت نحو 15 ألف عضو نقابي في 12 مدينة لصالح الإضرابات، مما قد يؤدي إلى أكبر إضراب في قطاع الفنادق في تاريخ الولايات المتحدة في حال انضم إليهم العمال في مدن أخرى.