الرئيس الكيني يعلن حل الحكومة
أعلن الرئيس الكيني وليام روتو، اليوم الخميس، إقالة أعضاء حكومته باستثناء سكرتير الحكومة، الذي يشغل أيضا منصب وزير الشؤون الخارجية.
وقال روتو “قررت اليوم إقالة كل أعضاء الحكومة بمفعول فوري باستثناء سكرتير الحكومة ووزير الخارجية موساليا مودافادي ونائب الرئيس ريغاتي غاشاغوا”.
وأضاف الرئيس الكيني أن تدبير شؤون الوزارات سيسند إلى الأمناء الرئيسيين إلى حين تعيين حكومة جديدة، موضحا أنه سيتم تعيين الحكومة الجديدة بعد مشاورات مكثفة مع مختلف القطاعات.
وأشار إلى أن الحكومة الجديدة ستكلف “بمعالجة مشكلة الديون، وزيادة الموارد الوطنية، وتعزيز فرص الشغل، ومكافحة الهدر والازدواجية غير الضرورية في الوكالات الحكومية المتعددة، والقضاء على الفساد”، واعدا بحكومة مصغرة وغير مكلفة وفعالة.
ويأتي قرار الرئيس الكيني في أعقاب مظاهرات حاشدة طالبت بسحب مشروع قانون المالية لعام 2024، تخللتها أعمال عنف أسفرت عن عدة وفيات في صفوف المتظاهرين.
وبحسب إحصاء رسمي أجرته اللجنة الكينية لحقوق الإنسان، فقد قتل 39 شخصا وأصيب 261 آخرون خلال هذه الاحتجاجات.
وعلى الرغم من إعلان روتو سحب مشروع القانون المثير للجدل، تواصلت الاحتجاجات في العاصمة نيروبي وعدة مدن في مختلف أنحاء كينيا.