الباراغواي تعترف بغونزاليس رئيسا منتخبا لفنزويلا وتطلب من الدبلوماسيين الفنزويليين مغادرة البلاد
اعترفت حكومة الباراغواي رسميا، يوم الاثنين، بإدموندو غونزاليس أوروتيا، رئيسا منتخبا لفنزويلا، وطالبت سفير النظام الفنزويلي في أسونسيون وجميع الموظفين الدبلوماسيين المعتمدين لدى الباراغواي بمغادرة البلاد.
وأعلنت حكومة باراغواي هذه الإجراءات عبر إعلان رسمي بعد أن قرر النظام الفنزويلي قطع العلاقات الدبلوماسية مع الباراغواي، احتجاجا على الدعم الذي تقدمه أسونسيون لإدموندو غونزاليس.
وعبر هذا الإعلان، “صادقت الحكومة على دعم الباراغواي الثابت والقوي لحقوق الشعب الفنزويلي في العيش في ديمقراطية”.
وأفادت وكالة الأنباء الباراغوانية بأن رئيس باراغواي، سانتياغو بينا، “أجرى، أمس الأحد، محادثات عبر تقنية التناظر المرئي، مع إدموندو غونزاليس، الفائز في الانتخابات الرئاسية التي جرت في يوليوز الماضي في فنزويلا، ومع ماريا كورينا ماتشادو، الزعيمة الرئيسية للمعارضة لنظام نيكولاس مادورو”.
وجدد سانتياغو بينيا، خلال هذه المقابلة، تأكيد دعمه لفوز غونزاليس أوروتيا في الانتخابات الرئاسية.
وأشار إلى أن المراقبين المستقلين للعملية الانتخابية ولعد الأصوات توصلوا إلى استنتاج مفاده أن مرشح المعارضة كان الفائز الكبير في الانتخابات الرئاسية التي جرت في يوليوز الفائت.
وأجرى إدموندو غونزاليس، في نهاية الأسبوع الماضي، جولة بأمريكا الجنوبية، حصل خلالها على دعم قوي من الأرجنتين والأوروغواي، كما تم استقباله من طرف الرئيس الأمريكي جو بايدن في واشنطن اليوم الاثنين.
وكان النظام الفنزويلي قطع علاقاته مع الأرجنتين والشيلي وكوستاريكا والبيرو وبنما وجمهورية الدومينيكان والأوروغواي نتيجة للدعم الواسع لفوز غونزاليس أوروتيا.
ومع اقتراب موعد تنصيب الرئيس الجديد (10 يناير)، يضيق الخناق على النظام الفنزويلي الذي يواصل إعلان فوز زعيمه في الانتخابات الرئاسية الأخيرة.