احمد ينعوري…رغم نجاحي بامريكا الا ان حلمي كان الاستثمار ببلدي و الحمد لله وفقت
ميديا نايا
تحت شعار “رابح رابح” نظمت شركة خروب بني يزناسن بشراكة وتعاون مع المديرية الجهوية للإستشارة الفلاحية الشرق ووكالة التنمية الفلاحية يوم الثلاثاء 26 يوليوز بقاعة الندوات بالقطب الفلاحي يوما دراسيا حول أهمية الإستثمار في الخروب. و بالمناسبة كان لنا اتصال بالدكتور أحمد الينعوري المقيم بالديار الامركية و الذي اختار بلده الام المغرب و بالضبط مدينته بركان مسقط راسه للاستتثمار في مجال الخروب بتاسيس شركة خروب بني يزناسن و اجرينا معه الحوار التالي .
لماذا اختيار بركان و الاستتمار في الخروب بالضبط ؟
لم افترق يوما عن المغرب فهو دائما في القلب وكان الاستتمار ببلدي هاجسي الا ان الفرصة لم تكن مواتية وقد عشت بامريكا ازيد من 35 سنة دهبت طالبا وحصلت على الدكتوراه في البيولوجيا ودَرَّسْتُ بالجامعة هناك ثم بعد ذالك دخلت غمار الاستثمار و نجخت و الحمد لله الا انه و بالرغم من ذالك كان حلمي الاستثمار ببلدي المغرب مضيفا ولما حان الوقت اخترت بركان اولا لانها شهدت ميلادي وبها اصولي و جدوري و ثانيا انا بركاني حتى النخاع.
اما عن الخروب فمجاله خصب وليس متداول كثيرا في مجال الاستثمار على الاقل بالنسبة للمغرب فمنطقتنا غنية بالخروب و اردت تثمينها من خلال تاسيس مصنع يعالج الخروب طيلة مراحله مع تقريب هذه الخدمة للمزارع علما ان اقرب معمل للمزارعين يوجد بمكناس وفاس ناهيك عن المساهمة في اقتصاد المنطقة وخلق فرص للشغل.
اذ الينعوري لماذا تنظيم يوم دراسي يخص الخروب ؟
هدا اليوم كان فرصة للتواصل مع المزارعين و التاكيد على اهمية الخروب في المنطقة و خلق نوع من الاطمنان لدى المزارع بضمان التسويق و حتى نكون عمليين فقد تم خلال هدا اللقاء عقد الجمع العام التأسيسي للجمعية الجهوية لمنتجي ومحولي الخروب بجهة الشرق بهدف الإنصات لمشاكلهم التقنية الإجتماعية والإقتصادية في افق تشجيع الهيكلة والتجميع والتنظيم بين منتجي ومحولي الخروب على الصعيد الوطني.
هل انتم على علم بنقص الموارد المائية بالمملكة ؟
اكيد انا على اطلاع بالموضوع و لكن دعيني اقول لك ان الخروب من الزراعات التي لا تحتاج الى الكثير من الماء فهي تصبر للجفاف مثلها مثل الكرموس الهندي يتاقلم مع الطبيعة و لربما هدا في الاصل ما دفعني للاستثمار في الخروب لانه لا يحتاج الى كثير من الماء كباقي الزراعات و يمكن القول بانه كانت هناك دراسة للمادة موضوع الاستثمار قبل الشروع فيه وهي مساهمة مني للنهوض بزراعات لم تكن محطة اهتمام المستتمرين.
خلاصة القول
مساري بامريكا و الحمد لله كان ناجحا الا ان الاستثمار ببلدي له نكهة خاصة و طعم اخر و كل ما اتمناه ان اكون نمودجا يحتدى به لكل المهاجرين المغاربة في العالم عامة و الجالية الامريكية خاصة حتى يساهمو في اقتصاد بلدهم بالاستثمار و اشكركم في الختام على الاستضافة .