نزيف الممرضين يتحدى النظام الصحي السويسري

ميديانايا متابعات
يشكل نزيف العاملين الصحيين تحديا عويصا للمستشفيات السويسرية وللنظام الصجي ككل.
وحسب تقرير نشره موقع (RTS)، يترك ما يقرب من 300 ممرض وممرضة عملهم كل شهر، خاصة بسبب ظروف العمل الصعبة. وهي ظاهرة تشمل أيضا الخريجين الشباب.
وتوصل مرصد الصحة إلى أن عبء العمل المرتفع، والأجور المنخفضة للغاية، وصعوبة التوفيق بين الحياة الخاصة والمهنية يشكل جانبا من ظروف عمل الممرضات التي تدفعهن بشكل متزايد إلى ترك وظائفهن. فطبقا لآخر تقرير للمرصد، يقدم 36% من مقدمي الرعاية الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و24 سنة على ترك المهنة خلال السنوات الأولى من العمل.
وينقل التقرير عن ممرضة في مستشفى كبير قولها “لا أستطيع أن أتخيل نفسي بعد خمس سنوات في هذه المهنة بهذه الوتيرة. لذا نعم، أفكر كثير ا في إعادة التكوين (لمهنة جديدة). كل زملائي يعتزمون الانخراط في إعادة التكوين. هناك مغادرة منتظمة.”
في هذا السياق، انبثقت المبادرة الخاصة بالتكوين في العلاجات التمريضية. وينتظر تنفيذ المبادرة في عام 2024 من خلال رصد ما يقرب من مليار فرنك سويسري لتدريب المزيد من الأطر في مجال الرعاية الصحية.
وفي ظرفية تتسم بالنقص المزمن في العاملين في مجال الصحة، يشكل الاحتفاظ بالشباب تحديا كبيرا. وحاليا، تسجل سويسرا حاجة الى ما يقرب من 7000 وظيفة تمريض.