خافيير ميلي يعين منافسته السابقة باتريسيا بولريتش وزيرة للأمن

ميديانايا متابعات
عين الرئيس الأرجنتيني المنتخب خافيير ميلي منافسته السابقة في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية باتريسيا بولريتش، وزيرة للأمن، وهو القطاع الذي سبق و أشرفتت عليه بين عامي 2015 و 2019.
ولعبت بولريتش، التي ترأس حزب “المقترح الجمهوري” المعارض الأبرز في الأرجنتين، دورا حاسما في فوز ميلي في الجولة الثانية عندما دعت الناخبين الذين صوتوا لها (23 بالمائة من الأصوات) خلال الجولة الأولى إلى التصويت لصالح ميلي.
وجعلت باتريسيا بولريتش، المعروفة بحزمها الصارم في الحرب ضد الجريمة وتهريب المخدرات من استعادة النظام والأمن محورا أساسيا لبرنامجها الانتخابي.
على بعد أقل من تسعة أيام من تنصيبه الرسمي المقرر في 10 دجنبر، شكل خافيير ميلي جزءا كبيرا من حكومته من خلال تعيين شخصيات ذات خبرة في مناصب رئيسية، مثل الرئيس السابق للبنك المركزي، لويس كابوتو، الذي سيكون وزيرا للاقتصاد.
وعلى مستوى الأمانة العامة للرئاسة، التي تشرف على أجندة الرئيس، عين خافيير ميلي شقيقته كارينا، التي يعتبرها المراقبون محور مسيرته نحو الرئاسة.
أما باقي الشخصيات الرئيسية الأخرى التي تم تأكيدها في المناصب الرئيسية للحكومة المقبلة في الأرجنتين، فيتعلق الأمر بنيكولاس بوسي، المدير الحالي لمطارات الأرجنتين الذي سيكون رئيس ا لمجلس الوزراء، (بمثابة وزير أول) وديانا موندينو، ستتولى ووزارة الخارجية والنائب السابق غييرمو فرانكوس الذي سيترأس وزارة الداخلية.
غداة الإعلان عن فوز ميلي في انتخابات 19 نونبر الماضي، تناسلت العديد من الأسماء التي من المتوقع أن تكون على رأس بعض القطاعات، لكن لم يتم تأكيد غالبيتها.
وكان ميلي قد حذر خلال الحملة الانتخابية من أنه سيتم تخفيض عدد القطاعات الوزارية إلى ثمانية بدلا من 18 حاليا، من أجل نجاعة الميزانية.