بريد المغرب…الاحتفاء بالتجربة البريدية “لأختام المخزن” ودور مهنة “الرقاص”

ميديانايا متابعات
تم الاحتفاء مساء امس الثلاثاء بالتجربة البريدية “لأختام المخزن” ودور مهنة “الرقاص” خلال حفل أقيم بمتحف بريد المغرب بالرباط بمناسبة الذكرى الـ 130 لبريد المغرب وذلك بحضور العديد من الشخصيات السياسية والإعلامية التي جاءت للمشاركة في هذا الاحتفال التاريخي.
وشكلت هذه الذكرى مناسبة مثالية للزوار للوقوف على ماضي هذه المؤسسة التي طبعت تاريخ المملكة وتطورها حيث مكن هذا الحدث سواء على مستوى المضمون أو الشكل الحضور من فهم طريقة عمل النظام البريدي المغربي في الماضي بشكل أفضل.
وأوضحت مديرة الخدمات العمومية والتقنين والعلاقات المؤسساتية ببريد المغرب إكرام الطيبي في تصريح لقناة (M24) التابعة للمجموعة الإعلامية لوكالة المغرب العربي للأنباء أنه “في سنة 1892 نظم السلطان مولاي الحسن الأول البريد من خلال إنشاء 9 روابط، تربط 13 مدينة بفضل نظام “الرقاص” وهم مستخدمون عرفوا بتوزيع الطرود البريدية من خلال السفر لعدة كيلومترات سير ا على الأقدام لتوصيل الشحنات والرسائل عبر هذه المدن ال13.
وأضافت أنه “في هذه الفترة كان يجري العمل بالأختام المخزنية التي يتم الاحتفاء بها اليوم من خلال إصدار تشكيلة غير مسبوقة من 26 ختما مخزنيا راجت خلال تلك الفترة بـ13 مدينة وهي الرباط والدار البيضاء ومراكش والصويرة وآسفي وأزمور والجديدة وفاس ومكناس وتطوان وطنجة والعرائش والقصر الكبير.
وفي إطار تخليد هذه الذكرى كشف بريد المغرب النقاب عن إصدار طابع بريدي خاص بعنوان “130 سنة على بريد المخزن”.