إيطاليا…بعد عام من تنصيبها الحكومة تستعرض حصيلتها

ميديانايا متابعات
استعرضت رئيسة الحكومة الإيطالية، جيورجيا ميلوني، حصيلة عامها الأول في السلطة، متوقفة عند القضايا ذات الأولوية والتحديات والتوقعات المستقبلية.
وقالت رئيسة مجلس الوزراء، في حوار تلفزي مساء أمس السبت، إن “إيطاليا أصبحت اليوم أكثر مصداقية واستقرارا”، مسلطة الضوء على الجهود التي بذلتها حكومتها للإجابة على العديد من القضايا الإشكالية.
وأضافت ميلوني: “ما زلت أطمح إلى الأفضل فيما يتعلق بالهجرة”، مشيرة إلى أن هذا “التحدي المعقد” ستتم معالجته في مرحلة ثانية.
وفيما يتعلق بالحافز الذي قدمته روما ما بعد “كوفيد-19” لتجديد المباني، والتي قامت حكومة ميلوني بمراجعته لعى نحو جذري، أشارت إلى أن “الأرقام تتحدث عن نفسها”.
وأكدت أنه “تم سحب 140 مليار يورو من الصحة والتعليم والمعاشات لتجديد المنازل الثانوية والقلاع”. وأثر هذا النظام بشكل كبير على المالية الإيطالية. كما تعرض هذا المخطط لانتقادات واسعة النطاق بسبب تأجيج التضخم والاحتيال في قطاع البناء.
وفيما يتعلق بالدخل المواطناتي، قالت رئيسة الحكومة: “لقد ميزنا بين من يستطيع العمل ومن لا يستطيع”، معتبرة أن “الأشخاص غير القادرين على العمل يحتفظون بالدعم، بينما يتعين على الآخرين البدء في البحث النشط في مجال التشغيل والتكوين”.
وأضافت: “بنفس الالتزام، تركز الحكومة حاليا على آفاق السنوات المقبلة لإنجاز مشاريع كبرى”، في إشارة إلى الإصلاحات الدستورية والضريبية والقانونية ومعايير الولوج إلى المدارس الكبرى.
ووفقا لاستطلاع أجرته مؤسسة (ديري تكني) يومي 21 و22 شتنبر، فإن ثقة الإيطاليين في الحكومة آخذة في الارتفاع مرة أخرى، مسجلة هذا الأسبوع زيادة بـ 0,2 في المائة لتبلغ 47,5 في المائة.